على عكس فيلم ريدلي سكوت "كل المال في العالم" (2017)، الذي ركز على مفاوضات الفدية وعائلة جيتي، يقدم الفيلم الجديد، بعنوان "أسير" (Captive)، رؤية مختلفة تركز على العلاقة المعقدة بين زعيم عصابة "ندرانجيتا"، الذي يجسده آل باتشينو، ووالدة الضحية، التي تؤدي دورها كاتي هولمز.
وجاء في الوصف الرسمي للفيلم: "روحان من عالمين مختلفين تمامًا، تجمعهما مأساة واحدة تغيّر حياتهما إلى الأبد". وفي جو مشحون بالتوتر النفسي والرغبات المكبوتة، تنشأ بينهما علاقة معقدة أشبه بلعبة شطرنج نفسية تضيف بُعدًا جديدًا إلى لغز الاختطاف.
كان جون بول جيتي الثالث حفيد رجل الأعمال الأمريكي الشهير جيه بول جيتي، الذي كان يُعد أغنى رجل في العالم في ذلك الوقت. وخلال إقامته في روما عام 1973، تعرض للاختطاف من قِبل عصابة "ندرانجيتا" التي طالبت بفدية قدرها 17 مليون دولار.
تردد جده في دفع الفدية، لكن بعد تلقي صحيفة محلية طردًا يحتوي على أذن جيتي المقطوعة، وافق على التفاوض ودفع 2.2 مليون دولار، ما أدى في النهاية إلى إطلاق سراح حفيده بعد خمسة أشهر من الاحتجاز.
لاحقًا، عانى جون بول جيتي الثالث من إدمان المخدرات والكحول، ما تسبب في إصابته بجلطة دماغية نتيجة جرعة زائدة عام 1981، وأدت إلى إعاقته الشديدة حتى وفاته عن عمر يناهز 54 عامًا في 5 فبراير 2011.
(أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA