وأكدت في رسالة بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست، في الذكرى الثمانين لتحرير معسكر الاعتقال، عن إطلاق استراتيجية وطنية جديدة لمكافحة هذه الظاهرة.
وأوضحت ميلوني في رسالتها أن الخطة النازية، التي حولت الهولوكوست إلى مأساة غير مسبوقة في التاريخ بوحشيتها المتعمدة، قد لاقت تواطؤًا من النظام الفاشي في إيطاليا. وقالت: "إن معاداة السامية هي وباء نجت من المحرقة، وقد اتخذت أشكالًا متعددة وانتشرت عبر أدوات وقنوات جديدة." كما أشارت رئيسة الوزراء إلى أن مكافحة معاداة السامية، بجميع أشكالها القديمة والحديثة، تُعد أولوية لحكومتها. وأضافت: "لقد استمر التزامنا بهذا الهدف دون انقطاع، ونعتزم تعزيز هذا التوجه بقوة وعزيمة، من خلال إعداد استراتيجية وطنية جديدة لمكافحة معاداة السامية. وهي وثيقة مفصلة تحدد الأهداف والإجراءات الملموسة لمواجهة هذه الظاهرة البغيضة التي لا مكان لها في مجتمعاتنا." وتطرقت ميلوني إلى أن "ثمانين عامًا مضت منذ أن عرضت المحرقة للعالم بكل قسوتها.
ففي يناير 1945، هُدمت بوابات أوشفيتز، وسقط الجدار الذي كان يحجب رؤية خطة النازيين البشعة لإبادة الشعب اليهودي." .
وأضافت: "تم اقتياد الرجال والنساء والأطفال وكبار السن من منازلهم، وأُجبروا على ترك كل شيء، ثم نُقلوا إلى معسكرات الإبادة حيث قُتلوا لمجرد كونهم يهودًا." وشددت ميلوني على أن "الوحشية المتعمدة لهذه الخطة جعلت من الهولوكوست مأساة غير مسبوقة في تاريخ الإنسانية. وفي إطار تنفيذ خطة هتلر، كان هناك تواطؤ أيضًا من النظام الفاشي في إيطاليا من خلال التشريعات العنصرية والمشاركة في عمليات الاعتقال والترحيل." (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA