ومن المنتظر أن يُتاح للزوار اكتشاف هذا المعلم التاريخي بدءًا من منتصف أبريل المقبل.
يعد المدرج الروماني خطوة هامة في مسار الحفاظ على التراث الثقافي في المنطقة، إذ يقدم للزوار فرصة فريدة للغوص في سحر العصور القديمة.
ويُكمل المدرج الروماني تجربتهم مع المتحف الأثري الوطني في ماركي، حيث يتيح التناغم بين المعروضات الأثرية والموقع الثقافي إمكانية اكتشاف حقبة تاريخية غنية.
وفي هذا السياق، أكد لويجي جالو قائلاً: "يُعد المدرج الروماني جزءًا أساسيًا من هذه الرحلة الثقافية، حيث يوفر للمواطنين والزوار لمحة عن فترة حيوية في تاريخ المدينة".
وأضاف أن المديرية ستستمر في تطوير المشروع خلال الأشهر المقبلة، مشيرًا إلى أن العمل على ترميم المعالم القديمة سيعزز قيمتها الأثرية، مما يجعل جميع الأجزاء متاحة للزوار للاستمتاع بها.
وستبدأ المديرية الإقليمية فتح المدرج أمام الجمهور بشكل أسبوعي ابتداءً من منتصف أبريل، لتوفير فرصة استكشاف المعلم الأثري طوال الموسم السياحي. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA