Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

مؤسسة أدولفو بيني: معلم ثقافي فني يُحيي تراث ميلانو

30 يناير 2025, 13:36

فريق تحرير أنسا

ANSACheck
- ALL RIGHTS RESERVED

- ALL RIGHTS RESERVED

(أنسامد) - يناير 30 - روما - أحدثت مؤسسة أدولفو بيني تحولًا ثقافيًا كبيرًا في مدينة ميلانو من خلال إعادة تأهيل معلمها التاريخي في كورسو غاريبالدي 2، ليصبح معلمًا فنيًا فريدًا. بعد عام من الترميم والتحديث، افتتحت المؤسسة أبوابها للجمهور بتجربة مبتكرة تمامًا، مُكرمة تراث الفنان والمفكر الإيطالي أدولفو بيني.

تأسست المؤسسة في عام 1991 بهدف الحفاظ على إرث أدولفو بيني، الذي كان عالم فسيولوجيا وكاتبًا مبدعًا، واحتفاءً بمجموعته الفنية المتنوعة. كما أشاد توماسو ساكي، مستشار ثقافة ميلانو، بإعادة افتتاح المؤسسة، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل حدثًا مهمًا في الحياة الثقافية للمدينة.

تتيح المؤسسة للزوار فرصة نادرة لاكتشاف مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية، تتراوح بين اللوحات، الطوابع، الخزفيات، الشمعدانات، الساعات، السجاد، والأثاث، جميعها خضعت لترميم دقيق. كما تحتوي المعارض على أكثر من أربعين لوحة تم عرضها بعد خمس سنوات من البحث والجهد المستمر.

يعد استوديو الفنان رينزو بونجيوفاني راديس أحد أبرز معالم المؤسسة، حيث يعكس أسلوبه الفريد في أوائل القرن العشرين. كما تحتوي المؤسسة على غرفة للطعام، وهو جزء من إبداعاته التي تميزت باستخدام الزجاج الطبيعي والتداخلات المميزة.

وفي هذا السياق، قالت سيلفيا بولامبيرتي، المسؤولة عن قسم الثقافة في المؤسسة: "ندعو الزوار للانغماس في عالم بونجيوفاني راديس، الذي يحمل رسالة فنية وتعليمية، مستوحاة من الفنون والذاكرة التاريخية".

كما تم تخصيص مساحة مفتوحة للبيانو، حيث يتم عرض أعمال الفنانين المعاصرين، ما يعزز الحوار بين الماضي والحاضر في هذا الفضاء الثقافي المتجدد. (أنسامد).

ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA

لا تفوت

شارك

أو استخدم