العرض سيكون في مركز C'Era-Centro Espositivo Riparbella Antica الجديد، الذي سيحتضن مجموعة مختارة من حوالي 50 قطعة أثرية من الاكتشافات التاريخية.
يعود التاج إلى العصر الهلنستي وقد وصل إلى إدارة بيزا في عام 1986، لكنه لم يُكتشف في الحفريات المخطط لها. بل تم العثور عليه بالصدفة في بيلورا، وهو مركز إتروسكاني قديم يقع بجوار نهر سيسينا وعلى منحدر يؤدي إلى البحر.
كانت المادة التي عُثر عليها عبارة عن "كتلة من الأرض تحتوي على رقائق ذهبية، ربما كانت جزءًا من عدة تيجان"، وفقًا لشرح إيلاريا بينيتي من هيئة الآثار في بيزا وليفورنو.
اكتشف علماء الآثار في المنطقة على الفور أهمية هذا الاكتشاف، وباشرت الفرق الأثرية في تجميع القطع الأثرية وتركيبها مرة أخرى.
يتضمن التاج أوراق نباتية من أنواع مختلفة، مثل أوراق الغار والزيتون، وقد تم تركيبها بعناية على شريط ورقي أملس. في المنتصف، تظهر وردة مزخرفة، بينما تحتوي القطع القريبة من المعابد على نقوش تتعلق بمفاهيم الموت.
على الرغم من أن المواد كانت متاحة للبلدية منذ سنوات، إلا أنه لم يتم تجميعها وعرضها من قبل. الآن، وبفضل العمل المكثف خلال الأسابيع الأخيرة، سيتمكن الزوار من رؤية التاج كاملاً والتمتع بتفاصيله الرائعة. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA