في تقريرها الأخير حول استهلاك الأغذية، أكدت "إسميا" أن انتعاش حجم المشتريات في بعض الفئات الغذائية كان أحد العوامل الرئيسية التي ساهمت في هذا التحسن. حيث أدى انخفاض التوترات في الأسعار لبعض المنتجات إلى زيادة في الطلب على الأغذية، لا سيما في قطاعات معينة.
تقرير "إسميا" أشار إلى أن الإنفاق على المنتجات البروتينية الحيوانية شهد تراجعًا، باستثناء البيض، الذي سجل زيادة ملحوظة بنسبة 2.6%. وعلى وجه الخصوص، انخفضت مشتريات اللحوم بنسبة 1.1%، ومنتجات الألبان بنسبة 0.5%، واللحوم المقددة بنسبة 0.5%، والمنتجات السمكية بنسبة 0.5%.
وفي المقابل، استمر النمو في بعض الفئات الأخرى، حيث سجلت الفواكه والخضروات زيادات ملحوظة في الإنفاق، بلغت 2.2% للخضروات و2.9% للفواكه. كما شهدت الزيوت النباتية زيادة كبيرة بنسبة 15.6% مقارنة بعام 2023، على الرغم من أن وتيرة النمو كانت أبطأ مقارنة بالسنوات الماضية.
وفيما يتعلق بمشتقات الحبوب، كانت الاتجاهات متناقضة، حيث ارتفعت أسعار الخبز وبدائله بنسبة 1.4% والمعكرونة الطازجة بنسبة 2.4%، بينما شهدت أسعار المعكرونة الجافة والأرز انخفاضًا بنسبة 6.1% و4.8% على التوالي.
أما في قطاع المشروبات، فقد لوحظ انخفاض طفيف في مشتريات النبيذ والنبيذ الفوار بنسبة 0.4%، في حين نمت مشتريات المشروبات غير الكحولية بنسبة 0.4%.
من حيث الحجم، كان قطاع الفواكه والخضروات الأكثر استفادة من تحسن الاستهلاك، سواء في المنتجات الطازجة أو المجمدة. وحقق الطلب على الفاكهة الطازجة نموًا عامًا، باستثناء الحمضيات والمكسرات والخضروات الموسمية، بفضل استقرار العرض وأسعار أكثر تنافسية ابتداءً من الصيف. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA